يقول الحافظ الذهبي رحمه الله في الموقظة أنه لم يجتمع إمامان على توثيق ضعيف أو تضعيف ثقة ويشكل على هذا القول اختلاف أئمة الجرح والتعديل في تعديل أو جرح راو فقد يزيد عدد المجرحين والمعدلين لنفس الراوي على اثنين فما تفسير ذلك ؟
ج/ تفسير هذا الأمر أنه يرجع إلى واقع الأمرفلم يوثق ضعيف ولم يضعف ثقة في واقع الأمر فأقوال الأئمة رحمهم الله “إجمالا” وضعت كل راو في منزلته التي يستحقها .