أسئلة الشيخ للعلامة الألباني رحمه الله

في مسألة اختلاف الرواة لو كانت الرواية الناقصة مرجوحة هل يصح أن يقال عن راوي الناقصة أنه شذ أو وهم أم يقال هذا في حالة الزيادة فقط

 في مسألة اختلاف الرواة لو كانت الرواية الناقصة مرجوحة هل يصح أن يقال عن راوي الناقصة أنه شذ أو وهم أم يقال هذا في حالة الزيادة فقط إذا كانت مرجوحة ويضيف أبو الحسن أنه لم يقف على رواية ناقصة وصف راويها بالوهم إلا رواية واحدة عند الحافظ رحمه الله حكم فيها على راوي الموقوفة (الناقصة) بالوهم لأنه خالف الجماعة الذين رفعوه (الزائدة) فما القول في هذه المسألة ؟


ج/ لم أقف على مثل هذا الأمر ولكن كأصل وقاعدة لا يستبعد أن ينسب الوهم لمن قصر في رواية الحديث عن الثقات الآخرين وخالفهم (ولو أحيانا) لأنه إذا روى الحديث مقلوبا أو ناقصا بحيث يفسد المعنى فلا يسعنا إلا توهيمه وذكر الشيخ رحمه الله مثالا لهذا وهو حديث ابن عمر : أنه صلى الله عليه وسلم خطبهم بعد صلاة العشاء فقال : أرأيتكم ليلتكم هذه إنه لا يبقى على وجه الأرض (ممن هو على ظهرها اليوم أحد) وهناك روايات بغير قيد (ممن هو على ظهرها اليوم أحد) ولا شك أن في هذا إفسادا للمعنى لأن الرواية الناقصة تعني فناء الخلق كلهم بعد مائة سنة من تلك الليلة وهذا لم يحدث قطعا بدليل استمرار الحياة إلى يومنا هذا ولذا لا يسعنا إلا وصف رواة الرواية الناقصة بالوهم رغم أنهم لم يزيدوا في الرواية .

أضف تعليق

انقر هنا لنشر

للتواصل معنا