أسئلة الشيخ للعلامة الألباني رحمه الله

ما القول في تفسير الصحابي ؟

 ما القول في تفسير الصحابي ؟


ج/ الشيخ رحمه الله يقرر أن تفسير الصحابي (وقوله الصحابي عامة) له حكم المرفوع بشروط ثلاثة :
1. أن يصح السند إليه .
2. أن يكون هذا مما لا يقال بالرأي .
3. ألا يكون ممن عرف برواية الإسرائيليات .
ويستشهد أحد الحاضرين بصنيع الشيخ رحمه الله في حديث البراء رضي الله عنه مرفوعا في تفسير “السري في سورة مريم” بأنه النهر حيث قال عنه الشيخ رحمه الله : وإسناده جيد وقد رواه ابن جرير رحمه الله عن سفيان وشعبة كليهما عن أبي إسحاق السبيعي سمعت البراء “أي موقوفا” قلت “أي الشيخ رحمه الله ” : وهو الأصح “أي الموقوف” ولكن تفسير الصحابي للقرآن له حكم الرفع كما قرره الحاكم رحمه الله في مستدركه لا سيما وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما من قوله عند ابن جرير رحمه الله ورواه الطبراني رحمه الله مرفوعا من طريق أبي سنان سعيد بن سنان وهو صدوق له أوهام احتج به مسلم ولعل قول الطبراني رحمه الله لم يروه مرفوعا إلا أبو سنان عن أبي إسحاق هو بحسب ما علمه وفيه الصدفي وهو معاوية بن يحيى ضعيف وفيه بقية وهو مدلس . وله شاهد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (هو نهر أخرجه الله لها لتشرب منه) وفيه يحيى بن عبد الله وهو البابلتي وشر منه شيخه أيوب بن نهيك . فالأمر هنا أيضا يدور مع القرائن والشواهذ .


أضف تعليق

انقر هنا لنشر

للتواصل معنا