الأجوبة السليمانية على الأسئلة الأندونيسية

الأسئلة :

إلى فضيلة شيخنا ووالدنا :

أبي الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني المأربي -حفظه الله تعالى ورعاه-.

الحمد لله رب العالمين وبه نستعين على أمور الدنيا والدين. وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وأشهد أنَّ محمدا عبده ورسوله.

نظراً إلى شدة حاجتنا إلى الاستزادة في العلم ومعرفة الأمور الشرعية على مراد الله ورسوله، فكتبنا -بعون الله تعالى وتوفيقه- هذه الرسالة المحتوية على بعض الأسئلة المتعلقة بالأمور الشرعية وأَخَصّها مما يتعلق بالأمور الدعوية والمنهجية التي يعانيها أكثر الدعاة في ميدان دعوتهم، وعملاً بقول الله تعالى: {فَاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}. ولمعرفتنا بمكانتكم في العلم والتقى فجعلنا هذه الأسئلة موجهة إلى فضيلتكم، وإنَّا إلى إجابتكم لَمُشْتاقون.

وقبل البدء بإلقاء الأسئلة إلى فضيلتكم نَوَدُّ أن نحيطكم علماً عن أندونيسيَّا:

أندونيسيَّا واقعة في جنوب شرق آسيا بجوار ماليزيا وسنغافورة وتيلاند وغيرها؛ كلها جُزُرٌ وغابات وجبال وبحار وليس فيها صحاري أو أراضي غير مخضرة، بل هي بلاد خضراء وجميلة وهي مقسمة على أكثر من أربعة عشر ألف جزيرة، وعدد سكانِها أكثر من مائتين وخمسين مليون. والمسلمون فيها تسعون في المائة والباقي منهم على الأديان الأخرى؛ كالنصرانية، والبوذية، والوثنية وغيرها من الأديان. وعدد المسلمين في بلاد أندونيسيَّا يعد أكبر عدداً بنسبة إلى دول الإسلامية أخرى.

المسلمون في أندونيسيَّا متنوعون في المذاهب والعقائد والمذهب الذي يعتمد عليه أكثر السكان هو مذهب الشافعي، وأما العقائد والفرق فهي كثيرة جداً بل كل فرقة تدخل في أندونيسيَّا بسهولة.

ومن هذه الفرق: الصوفية، والشيعة، والأحمدية القاديانية، والتكفيرية، والعلمانية، والفرق التي يدعى زعمائها النبوة.

وأما الحركة التنصيرية في أندونيسيَّا فهي منتشرة في كل مكان؛ بل إنَّهم استطاعوا أن يبنوا الكنائس، والمدارس، والمراكز في كل مدينة.

ومع هذه كله انتشرت دعوة أهل السنة والجماعة في كل مكان؛ ومن ثمرات هذه الدعوة المباركة بُنيت المساجد، والمراكز، والمدارس في كل مدينة؛ ووفد طلبة العلم من جزر متعددة من أنحاء أندونيسيَّا إلى مركزكم المبارك -مركز دار الحديث بمأرب- وغيره من المراكز أهل السنة في اليمن وبلاد الحرمين وباكستان ومصر وغيرها من بلاد المسلمين.

ولكن للأسف أنهم اختلفوا وافترقوا وبعضهم نحى منحى الغلو فبدَّع غيره من أهل السنة دعاةً وطلاب العلم وهذا الذي يسبب تأخر الدعوة وضعفها تجاه الفرق الضالة الموجودة في أندونيسيَّا ولكن نبشركم بأنَّ أكثر المراكز والدعاة وطلاب العلم على منهج الوسطية والاعتدال.

وأخيراً نحن “طلبة العلم الأندونيسيون” نقدم هذه الأسئلة والإشكالات إلى فضيلتكم. ونسأل الله أن يوفقكم ويسددكم في الجواب وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم.

أولاً:أسئلة المنهجية المعاصرة :

(1) نحيطكم علماً بأنَّ الانتخابات ستقام في أندونيسيا قريباً، وأفتى “مجلس العلماء الأندونيسي” بإلزام كل مسلم بالمشاركة فيها؛ فما موقفنا في ذلك؟ -جزاكم الله خيراً كثيراً-

(2) هل هناك فرق بين المبتدع وأهل البدعة ؟ وما ضابط الرجل الذي يقال أنه مبتدع أو أنه من أهل البدعة ؟

(3) هل نَجزم على المبتدع بأنه في النار مطلقاً كما جاء في حديث افتراق الأمة بأنَّ كل فرق مخالفة للسنة أنها في النار ؟ وهل إذا دخل النار مخلد فيها ؟

(4) ما هو الضابط عند أهل السنة والجماعة في معرفة أنَّ هذه البدعة مُكَفِّرَة أو غير مُكفِّرة ؟

(5) ما حكم من زلَّ عن طريق السنة ظاناً أنَّ فعله هو خير ولكنه في الحقيقة أنَّ ذلك الفعل ليس بخير وما حكم ذلك الفاعل وما الحكم من يقتدي به ؟

(6) ما حكم الجمعية الخيرية كـ -إحياء التراث وغيره- وهل يجوز أخذ التبرعات منها  للدعوة ؟ وهل يجوز لأحد أن يكون داعياً لهذه الجمعية ؟ وما موقف أهل العلم وأقوالهم في هذه المسألة ؟ وهل الجمعية الخيرية من المسائل الأصولية أو الاجتهادية ؟

(7) هل يجوز لبعض الأفراد أو الجماعات قتل أهل البدع دون إذن السلطان ؟

(8) ما ضابط الحزبي ؟ -نرجو من فضيلتكم توضيح هذا الأمر-

(9) ما هو ضابط الموازنة المذمومة والمحمودة عند أهل السنة ؟

(10) ما هو ضابط المسألة التي يَسَعُ فيها الخلاف والتي لا يسوغ فيها الخلاف ؟

(11) ما حكم البيعة عند بعض الجماعات الدعوية ؟ وهل هي من ضمن أصول أهل السنة ؟

(12) ماذا ترون في كتاب “لا تحزن” لدكتور الشيخ عائض القرني لأنَّ هذا الكتاب منتشر في بلادنا ؟

(13) قول العلماء ((الجرح مقدم على التعديل)) وهل هذه القاعدة تطبق على إطلاقها أو فيها تفصيل ؟ -نرجو الإفادة والتوجيه جزاكم الله خيراً-

(14) هل قاعدة الجرح والتعديل تعمل في كل زمان ومكان ولكل أحد كما استخدمه الغلاة في هذا الزمان ؟ -أفيدونا جزاكم الله خيراً-

(15) هل يجوز التقليد في التبديع أو التفسيق أو التكفير لقول فلان ولو لم يظهر دليله عند المقلد ؟

(16) بعض الدعاة يقولون: أنَّ أهل السنة والسلفيين فرقة ضالة لأنهم اختلفوا اختلافاً شديداً فيما بينهم وهذا يدل على ضلالهم؛ واستدلوا بقوله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صَرَاطي مُسْتَقِيْماً فَاتَبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُبُل} ؟

(17) بعض الدعاة يتكلمون في الشيخ الألباني وطعنوا فيه وقالوا بأنَّ الشيخ الألباني مرجئ، وهل هذا القول صحيح ؟

(18) بعد موت الأئمة الكبار كـ -الشيخ الألباني، والشيخ ابن باز، والشيخ ابن عثيمين والشيخ مقبل -رحمهم الله- اختلف العلماء وافترقوا، بعضهم يردون على بعضهم ويحذرون، فما موقفنا نحن طلبة العلم من هذه القضية ؟ فهل يجوز لنا أخذ قول أحدهم وترك قول الآخرين ؟

(19) ما هو ضابط إقامة الحجة وهل يكفي في إقامة الحجة انتشار المصحف وترجمته باللغات المتعددة كما استدل به أصحاب التكفير في بلادنا ؟

(20) ما هو الضابط في المسائل الأصولية والفروعية والمسائل الاتفاقية والنزاعية والاجتهادية ؟

(21) هل تصح عبارة “الرجل الصوفي أو الخارجي أو المرجئ قد يكون سنياً” وما الضابط في ذلك ؟

(22) بعض الدعاة يدرس النساء غير المتحجبات بحجاب شرعي وليس هناك فاصل بينه وبين النساء كما وقع كثيراً في بلادنا للضرورة الدعوية مع جهلهن وبعدهن عن الدين ؟

(23) هل يجوز للدعاة إلقاء المحاضرة -المتعلق بالتوحيد والعقيدة والسنة- في احتفال مولد النبي –صلى الله عليه وسلم- أو احتفال الإسراء والمعراج ؟

(24) ما معنى المجدِّد كما جاء في الحديث ؟ -أفيدونا جزاكم الله خيراً-

(25) ما حكم تأخير الزواج بدعوى إكمال الدراسة ؟ -نرجوا الإفادة والتوجيه-

(26) ما حكم الإنتماء إلى الجماعات الدعوية المعاصرة كـ -الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ وحزب التحرير- ؟ وهل يحكم على من ينتمي إليها بأنه مبتدع ؟

(27) هل قول الرجل “أنا سلفي” من باب تزكية النفس المنهي عنها ؟

ç ثانياً:أسئلة في الدعوة :

(1) مسألة الأولويات في الدعوة، هل تلزم البَدَاءَة فيها بالتوحيد أو تجوز البداءة بالأخلاق الكريمة وأهمية الصلاة لتأليف القلوب أولاً ثم بعد ذلك ندخل باب التوحيد ؟

(2) هل يجوز للإنسان أن يغير مذهبه للمصلحة الدعوية في المسالة الخلافية كمسألة وجوب النقاب على المرأة. مثلاً: المرأة تتنقب في بداية الأمر وترى أنَّ النقاب واجب، فلما كان الناس حولها ينفرون من المرأة المتنقبة، ثم تغير مذهبها ؟ -أفيدونا جزاكم الله خيراً-

(3) هل الوسائل الدعوية توقيفية ؟ -نرجو توضيح هذا الأمر بارك الله فيكم-

(4) قال بعض الدعاة: أنَّ الدخول في بَرْلمان أو الانتخابات من وسائل الدعوة التي غايتها إقامة الدولة الإسلامية. فماذا ترون في هذه المسألة ؟

(5) بعض الجماعات في بلادنا تغير المنكر باليد كـ: تَهديم أمكنة الزنا وشرب الخمر، وذلك لأنَّ الحُكَّام سكتوا عن ذلك. فما حكم هذه المسألة؟-نرجو من فضيلتكم توضيح هذا الأمر-

(6) ما رأيكم فيمن يُقَسِّمُ المنهج الدعوي  على قسمين:

1_ سرية الدعوة سرية التنظيم.

2_ جهرية الدعوة جهرية التنظيم.   -أفيدونا بارك الله فيكم-

(7) بعض الناس يستخدمون الاصطلاحات المعاصرة الجديدة على سبيل المثال “فلان جهادي” ويراد به الذي أخطأ وغلا في الجهاد واللفظ”فلان تكفيري” ويراد به الذي غلا في التكفير. ماذا ترون في استخدام هذه الاصطلاحات مع كون لفظي الجهاد أو التكفير من الألفاظ الشرعية؟

(8) بعض الدعاة يرون تقديم البداءة في الدعوة بالمنهج قبل الدعوة بالتوحيد. لأنَّ المنهج شامل التوحيد والأخلاق وغير ذلك؛ فما رأيكم في ذلك ؟

ثالثاً:أسئلة في معاملة الحكام :

(1) ما هو الضابط للبلاد الإسلامية والبلاد الكفرية ؟ -أفيدونا جزاءكم الله خيراً-

(2) هل يجوز الخروج على الحكام الذين يحكمون بالدمقراطية كما وقع في بعض البلاد الإسلامية ؟

(3) هل تسمى البلاد بلاداً إسلاميةً مع أنَّ إثبات الخلافة بطريقة غير شرعية كما وقع في العصر الحاضر كـ: الدمقراطية وغيرها ؟ -نرجو الإفادة والتوجيه من فضيلتكم-

(4) قوله تعالى: ﴿ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكمá[النساء: 59] هذه الآية دلت على أنَّ ولاة الأمر محصورون فيما بين المسلمين وهل يجوز إطلاق لفظ: ((ولاة الأمر)) على الكافر الذي يتولى أمور المسلمين ؟

(5) بعض الناس يخرجون على الحكام مستدلين بفعل بعض السلف كخروج عبد الله بن زبير على الحجاج بن يوسف وخروج بعض أهل العلم من التابعين، أفيدونا -جزاكم الله خيراً-.

(6) يقول بعض الدعاة: أنَّ البلاد الإسلامية في هذا العصر تستخدم القوانين  الغربية غير الشرعية وهذا كفر، ولا يجوز طاعة ولاة الأمور فيها لأنَّ طاعتهم داخلة في موالاة الكفار.

وإذا قلنا لهم: أنَّ العلماء أطاعوا الحجاج بن يوسف مع أنه أشد في الظلم والبدع من هؤلاء الولاة. فقالوا: أنَّ الحجاج ولو كان ظالماً ولكنه يستخدم الشريعة الإسلامية، وأما هؤلاء مع كون ظلمهم أخف من ظلم الحجاج ولكنهم يستخدمون القوانين غير الشرعية. فما قولكم في ذلك ؟

(7) ما حكم الجلوس في مجلس النواب لتنظيم وتخطيط النظام الدولي ؟ وهل هؤلاء كفار لأنَّهم مشرِّعون مع الله ؟ -أفيدونا جزاكم الله خيراُ-

(8) ما موقف أهل السنة إذا كان الرئيس كافراً أو امرأة ؟ -نرجو توضيح هذا الأمر-

(9) ما تفسير قوله تعالى: {وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}[الأنفال: 60] ؟ وما هو ضابط إعداد القوة حال الضعف ؟

(10) هل يجوز للجماعات الإسلامية إقامة الحدود فيما بينهم كالرجم والقصاص إذا كان الحكام تركوا ذلك ؟

رابعاً:أسئلة في العقيدة :

(1) هل يجوز إطلاق لفظ “النفاق” على المستشرقين أو العلمانيين الذين جاؤوا بأفكار غربية هدامة للإسلام في البلاد الإسلامية وهم يجتهدون في الدعوة إلى هذه الأفكار بين المسلمين ؟

(2) هل يجوز الجزم على المقبرة المشركة بالعذاب ((تبشيرهم بالعذاب)) ؟

(3) ما حكم من عاش في الغابة ولا يعرف الشرائع الإسلامية ولم تصل إليه دعوة الإسلام فهل هؤلاء داخلون في أهل الفترة ؟

(4) بعض أهل البدع طعنوا في شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم -رحمهما الله- لأنهما قالا بفناء النار وهل تصح نسبة هذا القول إليهما، وما موقفنا من هذه المسألة ؟

(5) قال بعض العلماء: أنَّ مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام غير صحيح نسبته إليه لأنَّ بعض الرسائل ليست له ؟ -أفيدونا جزاكم الله خيراُ-

(6) بعض الدعاة قالوا: أنَّ تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام: ((الربوبية، والألوهية والأسماء والصفات)) تقسيم خاطئ والصحيح كما ورد في التنزيل أن تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام وهي: ((الربوبية والمُلْكِيَّةِ والألوهية))، كما قال تعالى: {ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلاَّ هو} وغير ذلك من الآيات ؟ -أفيدونا جزاكم الله خيراُ-

(7) ما حكم تقبيل يد الوالدين براً لهما وتعظيماً ؟

(8) قال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} هذه الآية دلت على أنَّ الله  بعث في كل أمة رسولاً، وقال تعالى: {لتنذر قوماً ما أتاهم من نذير..} وهذه الآية دلت على عدم وصول دعوة الرسل إلى بعض الأمة، فكيف الجمع بين هاتين الآيتين؟

(9) اختلف العلماء في مسألة الشرك الذي لا يعذر بالجهل؛ وقال بعضهم أنه يعذر بالجهل؛ فمن رأى أنه لا يعذر بالجهل في الشرك الأكبر يرى أنَّ صلاته لا تصح وراء الإمام الذي فعل الشرك الأكبر، ولو لم نقم عليه الحجة؛ فما رأيكم في هذه المسألة ؟

(10) الحديث ((إنَّ لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة)) بعض العلماء يقولون أنه لا يفيد الحصر وكيف بقاعدة “تقديْم ما حقه التأخير يفيد الحصر”؛ وهنا (خبر إنَّ) مقدم وهو لفظ الجلالة، واسم إنَّ مؤخر وهو تسعة وتسعين ؟

(11) في حديث الإسراء والمعراج أنَّ الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- يصلي بالأنبياء في البيت المقدس؛ فهل الله بعثهم من قبورهم ؟ وكان النبي يرى الجنة والنار ومن فيهما؛ والمعلوم أنَّ أصحابَهما لم يكن موجودين إلاَّ بعد الحساب؛ فمن الذين رأهم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ؟

خامساً:أسئلة في الفقه :

(1) ما حكم تحريك أصبع السبابة في التشهد ؟  -أفيدونا جزاكم الله خيراُ-

(2) ما حكم استعمال البنطلون ؟ وهل هو من العادات المذمومة ؟

(3) هل يجوز إقامة جماعة ثانية في مسجد واحد ؟

(4) ما حكم تارك الصلاة ؟ وكيف بمن تركها جملة ولم يصل قط في حياته ولو سجدة واحدة للجهل كما وقع كثيراً في بلادنا ؟ وإذا مات هل يجوز الصلاة عليه ؟

(5) ما حكم طلب المال من الجمعية الخيرية للمواصلة في طلب العلم ولتجديد الإقامة في كل سنة ؟

(6) هل كل الرشوة ممنوعة، إذا كانت الحكومة تمنع حقنا كمسألة الإقامة وتجديدها إلاَّ بالرشوة فهل الرشوة بهذه الحالة جائزة ؟

(7)  ما حكم المرأة التي تركب الدراجة النارية كما حاصل في بلادنا ؟

(8) ما صحة الحديث ((العشر الأُوَل من شهر رمضان رحمة والعشر الثاني مغفرة والثالث عتق من النار)) ؟

(9) ما حكم التلثم في الصلاة ؟ – أفيدونا جزاكم الله خيراُ-

(10) ما حكم السفر للمرأة التي أرادت أن تلحق زوجها -الذي يدرس في بعض المراكز خارج البلاد- وحدها بالطائرة علماً بأنَّ زوجها لا يقدر أن يرجع لأخذها معه بسبب نقص المال ؟

(11) ما حكم نكاح أهل الكتاب ؟ وهل يعدُّ اليهود والنصارى اليوم من أهل الكتاب ؟

(12) ما حكم تعلم علم الفلك ؟ – أفيدونا جزاكم الله خيراُ-

(13) ما حكم أكل أطعمة في احتفال مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- وغيرها من الاختفالات البدعية ؟

(14) ما حكم الأذان الأول لصلاة الجمعة ؟

(15) هل يجوز للمصلي أن يصلي صلاة واحدة بِنِيَّتَيْنِ إحداهما فريضة والأخرى نافلة ؟

(16) هل يجوز القنوت مع الإمام الذي يرى بوجوب القنوت في صلاة الفجر ؟

(17) من العادة في بلادنا أنَّ بعض مراكز أهل السنة تفتح المجال لتعليم الرجال والنساء؛ والنساء في مكان منفصل عن الرجال، فما حكم هذه المسألة ؟

(18) بعض النساء يدرسن في بعض الجامعات خارج المدينة ويستأجرن البيوت ويسكن هناك لمدة الدراسة، ويمكنهن الحضور في مجالس الأساتذة السلفيين وبهذه الوسيلة يعرفن بعض العلوم الشرعية وإذا كنَّ في بيوتهن لا يمكنهن الحضور في مجالس العلم، فما حكم سفرهن لهذا الغرض بدون محرم ؟

(19) هناك مجموعة من الطلاب الذين أرسلتهم إحدى المؤسسات للدراسة خارج البلاد وبعد أن قاموا بامتحان القبول واشترطت لهم المؤسسة بالبقاء في المركز الذي عين لمدة أربع سنوات، فمن تخلف عن هذا الاشتراط يخصم من كل واحد من الطلاب ثم بعد حين وجد إحدى المراكز في تلك البلاد أحسن من المركز الذي عين فما حكم انتقالهم إلى المركز الثاني ؟ وهل هذا الموقف الذي أخذوه داخل في الحديث (المسلمون على شروطهم) ؟ علماً بأنَّ المركز الثاني أنفع لهم وأنسب من حيث المنهج الدراسي والاستفادة من العلوم الشرعية ؟

بارك الله فيكم ونسأل الله أن ينتفع بهذه الإجابة المسلمون في أندونيسيا خاصة وسائر المسلمين في أرجاء بلادهم عامة.

وصلى الله على محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.