شبهات والرد عليهافإن قيل: لماذا تتكلمون على أخطائنا، ولا تتكلمون على أخطاء الحكام مع كثرتها واشتهارها ؟!
شبهات والرد عليهاقد يقول قائل: سلَّمنا لك بأننا غير قادرين على جهاد الطلب، لكننا نجاهد الآن جهاد الدفع، لأن الكفار احتلوا بعض بلاد المسلمين، ويسعون للسيطرة على ما بقي من البلاد، فنحن نجاهد دفاعًا عن أنفسنا، وحرماتنا، وبلادنا، فلماذا تنكرون علينا ؟!
شبهات والرد عليهافإن قال قائل: إن الذل الذي أصاب الأمة بسبب ترك الجهاد قال: وإذا كان ذلك كذلك؛ فنحن نريد أن نعيد للأمة عزَّها، ونرفع عنها الذل، ولا يكون ذلك إلا بالجهاد، فلماذا تنكرون علينا ؟!
شبهات والرد عليهاواستدل بعضهم بقول الله – عز وجل (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) قالوا: والفتنة هي الشرك، فلو أننا قتلْنا مَنْ قتلْنا من المشركين؛ فإن القتل دون جريمتهم بنص القرآن، فلماذا تنكرون علينا، ولا تنكرون عليهم ما هم فيه من الشرك وفتنة المؤمنين ؟!
شبهات والرد عليهايقول بعضهم: إن المفاسد التي تعدُّونها من آثار التفجيرات ليست ناتجة عن تفجير بعض المسلمين – إن صح ذلك – للمركز التجاري العالمي، إنما هي مفاسد موجودة من قبل، واستدل بأمور، منها:
شبهات والرد عليهاوهناك من يستدل على صحة ما جرى من أحداثٍ وتفجيرات؛ بهدمِ وحرقِ المركز التجاري العالمي الذي بأمريكا، ويرى أن في ذلك النفع للإسلام والمسلمين، سواء حدث هذا من مسلم أو كافر، وأن في ذلك مصالح لا يعلمها كثير من الذين يمنعون من ذلك!!
شبهات والرد عليهاقد يقول قائل: نحن لا نرغب في قَتْل المسلمين، ولا نرى ذلك جائزًا، ولا نقصدهم ابتداءً، لكننا لا نستطيع أن نصل إلى الكفار – في بعض الأحيان – إلا بقتل بعض المسلمين، فيجوز لنا – والحالة هذه – أن نقتل بعض المسلمين، كما أفتى الفقهاء بنحو ذلك في مسألة التترُّس، ث
شبهات والرد عليهاواستدل بعضهم على جواز قتل السُّيَّاح والمعاهَدين، دون الرجوع إلى ولاة الأمور: بقصة امرأة من العرب، قدمتْ بجَلَب لها، فباعته بسوق بني قينقاع، وجلستْ إلى صائغ هناك منهم، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها، فأبَتْ، فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها، فعقده إلى ظهرها، فلم
شبهات والرد عليهاوقد يستدل بعضهم على جواز اغتيال بعض من دخل بلاد المسلمين من الكفار، دون الرجوع إلى وليّ الأمر، بما أخرجه أبو داود والنسائي وغيرهما من حديث ابن عباس – رضي الله عنهما – أن أعمى كانت له أم ولد، تشتم النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم