شبهات والرد عليهاقد يقول قائل: نحن نقتل هؤلاء المعاهَدين عندما رأيناهم ينقضون العهد، وذلك بدعوتهم إلى دينهم بين المسلمين، حتى ارتد بعض المسلمين، وبتجسسهم على بلاد الإسلام، ولأنهم من بلاد محاربة،
شبهات والرد عليهافإن قال قائل: يجوز لنا أن نقتل أنفسنا وغيرنا لمصلحة الإسلام، كما فعل غلام الأخدود، فقد دلّ الطاغيةَ على قتْل نفسه
شبهات والرد عليهافإن قال قائل: لماذا تنكرون الاغتيالات التي نقوم بها، ونحن مُتَّبعون فيها لرسول – صلى الله عليه وعلى آله وسلم- والصحابة، فقد حَرّض النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أصحابه على قَتْل كعب بن الأشرف،
شبهات والرد عليهاقد أُخْبرتُ أن من الشباب من يقول: إن الدعوة لا تنشط ولا تقْوَى إلا في جوِّ الفتن والحروب، وقلقلة الأمن، لأن الحكومات إذا كانت قوية؛ فإنها لا تفتح المجال للدعوة، فإذا ضَعُفَتْ؛ تنفَّس الدعاة إلى الله، وتحركوا في البلاد شرقًا وغربًا!!
شبهات والرد عليهاوقال بعض من يُعبِّئون الشباب هذه التعبئة المنحرفة: للأمة الحق في قتل أئمتهم إذا زاغوا عن الحق، واستدل بقول عمر: لوددت أني وإياكم في سفينة في لُجَّة البحر
شبهات والرد عليهاواستدل بعضهم على أن الخروج على الحاكم الجائر – لا العدل – جائز بما رُوِي عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – أنه قال – وقد ذكر الخوارج -: ((إن خالفوا إمامًا عادلا؛ فقاتلوهم، وإن خالفوا إمامًا جائرًا؛ فلا تقاتلوهم؛ فإن لهم مقالًا)).
شبهات والرد عليهاقالوا: ولماذا تنكرون علينا الخروج على الحكام، وقد خرج أحمد بن نصر الخزاعي – أحد العلماء الثقات – على الواثق حاكم زمانه، ولما قتله الواثق؛ وصفه أحمد بن حنبل – مادحًا له – بأنه قد جاد بنفسه في سبيل الله، ووصفه ابن معين بأنه شهيد!!
شبهات والرد عليهاواستدل بعضهم على جواز قتل الكفار دون الرجوع إلى ولي الأمر بما أخرجه البخاري في قضية صلح الحديبية: أن أبا بصير قتل بعض الكفار،